Saturday, January 28, 2012

عطاء : العناصر الأمنية في الساحة مزقوا ملابسي ومارسوا ضدي كل ألوان العنصرية


منقول من موقع يمنات

عطاء لا تملك من حطام الدنيا شيئاً وحين اندلعت الثورة الشبابية استبشرت  بها كغيرها من البسطاء المسحوقين في ظل حكم الطاغية وأزلامه.. لكن ثورية عطاء لم تشفع لها فتعرضت  للاعتداء المرة تلو الأخرى في الساحة من قبل أشخاص يدعون انتمائهم للثورة.. كما تعرضت عطاء للسرقة لمقتنياتها ومتاعها على قلته من قبل أحدهم والذي زاد على ذلك بتهديدها بالضرب بعد أن بدأت تلح عليه بالمطالبة بإعادة حاجياتها أو تسليم قيمتها..  ويوم تكريم الأستاذة توكل كرمان بنوبل أرادت أن تلقي كلمة تهنئة محبة لتوكل وفرحة بها في ذلك اليوم المشهود.. فما كان جواب أعفاط المنصة إلا أن انهالوا عليها بالصفع واللكم والكلام البذيء والتهم القاذعة رقدت على أثره في مستشفى الكويت بعد أن رفض المستشفى الميداني علاجها.. صحيفة المستقلة كانت قد أجرت حواراً قصيراً مع عطاء التهامية حين كانت ترقد في المستشفى وبعد تطور مشكلتها أجرت معها الحوار التالي:
حاورها / حمدي ردمان
 في الساحة سمعنا أنك تتهمين أحد الأشخاص بنهبك فما هي المشكلة بالضبط؟
مشكلتي أنني عندما نزلت الساحة لم أجد لي خيمة آوي إليها وكان معي تلفزيون وبطانية نفرين وماسة وكتاب الإشارة وأم بي ثري أعطيت الحرازي المترجم هذه الأغراض التي قيمتها 42200 ريال كأمانه إلى حين أحصل على خيمة وعندما حصلت على مأوى في مكان الحمامات غرفة صغيرة طالبته بأغراضي فقال لي أن منزله حرق في حرب الحصبة وطلب مني أن أسأل المستشفى الميداني إن لم اصدق فلحيت بالمطالبة بحقي فقال لي أنني أعطيته الأغراضي كهدية وأنا لم أعطيه هدية ولكن كان كأمانة وهو خائن للأمانة قد مت به شكوى إلى لجنة الحقوقيين لكن دون جدوى المحامون سكتوا ولم يطالبوه في إعادة حقوقي لي وأحد المحامين في الخيمة الخاصة بالحقوقيين قال لي أنت أعطيتي الحرازي أغراضك هدية وبطلي السلبطة.