Saturday, December 26, 2009

منظمات مجتمع مدني بعيده عن أحتياجات المجتمع

كل منظمات المجتمع المدني تسعى بكل بقوه للحصول على تمويل من اجل تنفيذ أنشطتها و برامجها و التي تكون غالباً بعيده عن واقع و احتياجات المجتمع. في الفتره الاخير نرى ان كثير من المنظمات المحليه بدأت تهتم بقضايا المراه المختلفه ليس بسبب انهم يؤمنون بها بل لأن قضايا المرأه أصبح لها سوق رائج و أموال كثيره من المنظمات الدوليه لتلك الجهات المحليه. فنسمع ان المنظمة الفلانيه تعمل في مشروع تمكين النساء سياسياُ و منظمة أخرى تعمل على تفعيل دور المرأه في برامج مكافحة الفساد و ما الى ذلك من البرامج الرنانه و التي لها صوت جميل على اذن السامع ونتائج تكاد تكون معدومه على ارض الواقع. السبب في ذلك هو أن هذه المشاريع لا تعالج أولاً مشكلة النظره الدونيه للمراه من قبل المجتمع و ابسط مثال يدل على هذه النظره الدونيه هو التحرش الجنسي.. حيث تثبت دراسات و تقارير أن 90 % من النساء في اليمن اشتكين من تعرضهن للتحرش سواء في الأماكن العامة أو أماكن العمل, وأن 83% من النساء المصريات قد تعرضن بالفعل لشكل أو لآخر من أشكال التحرش الجنسي, وأن 27% من الفتيات الجزائريات الجامعيات أكدن تعرضهن للمضايقات الجنسية من قبل مدرسيهن, كما اشتكى 44.6% منهن من المضايقات اللفظية, بينما أفصحت 13.8%عن تعرضهن للتحرش الجنسي, وفي قطر 21.1% من الفتيات أفصحن عن تعرضهن لذات المشكلة, وأن 30% من النساء العاملات قد تعرضن للتحرش الجنسي في مكان العمل, و في لبنان ثلث النساء تعرضن لحوادث التحرش أو الاعتداء أو الإساءة اللفظية, وأن 80% من الاعتداءات الجنسية في المغرب تقع على القاصرات دون سن الرشد القانونية ويحتل الاغتصاب والتحرش الجنسي المرتبة الأولى في الجرائم الجنسية. هذه الدراسه منقوله من موقع لاجل اليمن http://www.foryemen.com/main/news_view_1411.html
كيف يمكن لمجتمع يرى المرأه كأنها كائن حي من الدرجه العشرين هذا في حالة أعتبارها ككائن حي و أنها جسد جميل مشاع لمتعه أي رجل من أن يمكنها سياسياً و اقتصادياً... الخ. نحن أولاً بحاجه لمشاريع و برامج تعمل على توعيه المجتمع بأضرار التحرش الجنسي على المرأه و على المجتمع و الضغط على الحكومات لصياغة قوانين رادعه للمتحرشين و توعية النساء بحقوقها و كيف تتصرف اذا تعرضت للتحرش في الشارع أو العمل أو في البيت.

Sunday, August 9, 2009

غطي صدرش

ياويل من تمشي في شوارع اليمن دون أن تحكم تغطية صدرها بذلك القماش الأسود التي جبرت عليها ارتدائه منذ مبلغها مبلغ النساء يا ويل من لا تغطي شعر رأسها بقماش أجبرت عليه منذ الخليقة ياويل من تلبس الحجاب و ظهر منه خصلات شعرها يا ويل... يا ويل
كثرت الويلات على النساء في اليمن و هي ترزح لتلك الويلات ليس لأنها ضعيفة بل لأنها تعرف اذا ثارت ستكون نهايتها محتومة على جميع الأصعدة.
فأنا لا ابالغ عندما أتكلم على مايحصل للمرأة في الشارع اليمني. في أحدى الأيام صرخ سائق باص على سيدة كانت تمر بجانب باصه و ظهر منها بسبب الريح مقدار بوصة من صدرها و قال لها السائق بكل بجاحة و بصوت عالي غطي صدرش فبدلاً أن يثور أحدى الركاب الذكور على هذا السائق الهائج كلمة عيب عليك أو غض بصرك أذا لم يعجبك ذلك فلم أجد سوى أن الركاب يضحكون و يثنون على السائق.