تعتبر اليمن من أفقر الدول العربيه وتحتل المرتبه 133 في تقرير التنمية البشرية http://www.raynews.net/index.php?action=showNews&id=4152
و تقدر نسبة البطالة 35% http://www.aawsat.com/details.asp?section=6&article=98647&issueno=8541
لذا مايحصل في اليمن من مظاهرات متتالية هي نتيجة متوقعه لما آلت اليها البلاد في عهد رئيس الجمهورية على عبدالله صالح . فمنذ بداية فبراير 2011 والشباب يخرجون الى الشوارع مطالبين برحيل علي وسقوط النظام.ومحاولة علي صالح لأطفاء بداية شرارة الغضب بأن أعلن عن مبادرته بتجميد التعديلات الدستورية و المتمثلة بتمديد فترته الرئاسية لتكون أبديه والغاء قانون الأنتخابات الحالي وأشراك الحوثيين و الحراك الجنوبي في الحوار ولقد لاقت هذه المبادرة قبول وأستحسان المعارضة الممثلة في البرلمان والمنضوية في تحالف اللقاء المشترك والتي أنضمت فيما بعد الى ثورة الشباب ضد النظام في منتصف فبراير.
حاول علي صالح أن يكسب المعارضة لصالحة بأعلانه لعدة مبادرات أولها دعوته للقاء المشترك للمشاركة في حكومة وحدة وطنية وخططه لتغيير دستور البلاد و الأنتقال من النظام الجمهوري الى النظام الببرلماني وعرضه بأجراء أنتخابات رئاسية مبكرة وكل تلك المحاولات قبلت بالرفض من قبل اللقاء المشترك . بالأضافه الى ذلك اكد رئيس الجمهورية في أكثر من مناسبة عن رفضه للتخلي عن السلطة الا بعد أنتهاء مدته في 2013 مؤكداً أن من يريدأستلام السلطة يجب أن يلجأ الى صناديق الأقتراع.
أما على صعيد الشارع والمظاهرات الشعبييه. كان ومايزال الشباب مايزالوا يتظاهروا ويعتصمون في الجامعه الجديده و التي تسمى الأن بساحة التغيير. وخلال هذه الأعتصامات أستشهد العديد من المتظاهرين السلميين وجرح عدد كبير جداً من قبل قوات الأمن وقوات مكافحة الشغب وذلك بأستخدام الرصاص الحي ومسيل الدموع وغازات غريبه أصابت المتظاهرين الرعشة الشديده وحالات أغماء تمتد لساعات طويلة وشلل أعصاب. كما قامت قوات الأمن الهجوم على خيم المتظاهرين فس ساحة التغيير وأرتكاب بعض أفراد الأمن مرتدين الزي المدني مجزرة يوم الجمعه الموافق 18 مارس 2011 حيث اطلقوا النار على المصلين المتواجدين في الساحه بعد انتههائهم فوراً من الصلاه . هذه الحادثه أدت الى حدوث منحنى في مسار الأحداث حيث أن الكثير من مسؤولي الحكومة و السفراء وبعض قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام قدموا أستقالاتهم وأنشقاق قوات الفرقه الأولى المدرعه بقيادة علي محسن الأحمر وأنضمامها الى ثورة الشباب. بالأضافة الى ذلك أنضمام الكثير من زعماء القبائل الى ساحة التغيير.
وفي الأخير بالرغم من محاولات علي للوصول الى حل يضمن له على الأقل البقاء في السلطة الى 2013 سواء كانت نحاولات عن طريق الحوار أو أرتكاب الجرائم ضد المعتصمين في مختلف محافظات الجمهورية خاصة في تعز وصنعاء وعدن فهو يزيد من أنضمام كثير من الناس الى ساحة التغيير في صنعاء وساحة الحرية في تعز وبقية الساحات.
No comments:
Post a Comment